الخميس، مايو 28، 2009

شفتان على رصيف وسادتي



محبوبتي
في هودجٍ لخيالتي…
تسري شفتاك الحافيتين..
على رصيف وسادتي…..
أتواتر إليهما
متطفلاً
متملصاً
متسربلاً بشقاوتي..
تفاجئني إشارة قِف!
على ناصية المقلةِ
أكافر دين الوقفةِ..
يا محبوبتي
التي ما فتأت حائرةً على
مفترق محبتي..
أقتل إلهً يجحفنا
أبحث عنك بين جلِّ الدياس
في زقاق مخدتي……
أدانيك…
تتقمصين إباءة!
تمارسين سياسة الفصل
بين جوارحي ومهجتي
يا مهجتي…
كم أحبها صائمةً
صامتةً
ًشامخة
زاقفةً
شفاهك
في فصل الكسل..
تترتح على أرجوحة
شفّتي….
وتدندن أركستراك
على مشارفها
موسيقى قبلةٍ
وزئير نشوةٍ
ولهاث رجفةٍ..
فأعلن نكبتي ونكستي
وكامل طقوس الانكسار…
على ضفاف وسادتي..
ما شئت باللثم
أن أشفي سؤددي
أو أن نمارس انتفاضة!...
أو أن تبتلعي مهرجان
شهوتي…
بل أن أضرم قبسٌ من الحب
في فؤادك..
نقمتي…
ولأعلّمك لغة الهوى
التي كلّما أدركتِها
جَهِلتِها ..
يا مهجتي….
واتيتك رسولاً للوصل
فانكريني كثمود..أو كالحقيقة
في حكاية ثورتي...
ما خشيت قبلك اليمّ
ضائجاً أو ساجياً..
وخشيَته في عينيك
مقلتي…..
عين فيه وزمهريرٌ ونيزك
ويوم ثامن في الأسبوع أنت
وكل نيفٍ
في روزنامتي……
محبوبتي
كلما أضنى هزيع الشوق مسامعي
ضجت
مدامعي
ومضاجعي
ومرابعي
وكلي..
أَسْكُبُني إليك…………
على رصيف وسادتي,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق