الجمعة، أبريل 24، 2009

كذبةُ المساء

لا تعاوري فؤادي فقد تركته يومها هناك…
منصهراً على عتبة بابك..
يتمنى لو تخمدين فيه
قبساً تلظى في زوايا الآه..
يتمنى لو ينتحر المساء من فوقه
فيبعث فيك لجة السقوط..
ثانيةً..
يا أيتها التي كانت
ولم تأت..
رجف بعيني الضحى..
بعدما انتحر الليل..
فهوى
ولم تهو..
مجدداً في سماء العشق
و لا زلت على عتبة بابك..
أتسول الهوى..
وأمتشق السقوط..
من غمدٍ لم ينس
الخطيئة..
يبتاعني الحنين..
لأشلاء صورٍ..
في مرآةٍ
كسرها الليل..
وجنون امرأة
لم تع صدق اللحظة..
فأجيبي النجوم..
متى تكتسي بسمل الوجوم..؟
وهل لومك ناظرٌ لنحري أم
أنت هي الناظرة..؟
يا عاذلة..
أنت والليل قصيدتي
فليكن عتابك للقصائد..
وقدوديةٍ شاميةٍ يصدحها
ديكٌ كل صباحٍ قرب حدود شرفتي..
فأعانق الوسادة..
أو لصهيل الشفاه..
أو موسيقى القبل..
التي قطرتها
على رفات مسمعي..
فأعادت نزف الحياة
إلى جرحي..
وعندما..
تضوعت منك رائحة الانتشاء..
لمتني..
هل كنت حيث أبيتني..؟
إذاً لم قدّمت لي كأس الانكسار..؟
ومزجت مع الثلج انتحار
شفتين على حدود الجسد..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق